.::::: أخبار :::::.

المفتي العام يشارك في مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء 2024

تاريخ النشر 2024-08-04

القاهرة: شارك سماحة الشيخ محمد أحمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية/ رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، في أعمال المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، والذي عقد في القاهرة تحت عنوان: " الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع"" وذلك بدعوة من فضيلة الشيخ الدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية.
وقد ألقى سماحته كلمة في حفل الافتتاح دعا فيها العالم أجمع إلى وقف حرب الإبادة التي تشن ضد الشعب الفلسطيني، مثمناً موقف الدول جميعها التي تعمل جاهدة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وأكد سماحته أنه سوف يأتي اليوم الذي سيصلي فيه المسلمون في المسجد الأقصى المبارك، وقد تحرر من ظلم الاحتلال.
وقدم سماحته بحثاً إلى المؤتمر بعنوان " الفتوى واحترام الاتفاقات والمواثيق الدولية" تناول فيها مفهوم المعاهدات والمواثيق الدولية وأنواعها ومشروعيتها، كما تطرق إلى شروط المعاهدات في الفقه الإسلامي، مبيناً أن من صحة المعاهدات عدم تعارضها مع أحكام الشريعة الإسلامية، كما تناول دور الفتوى في احترام المعاهدات والمواثيق الدولية، حيث إنها تقوم بدراسة توافق المعاهدات والمواثيق الدولية مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
وأثنى سماحته على القائمين على المؤتمر وعقده في هذا الوقت، مطالباً بتطبيق القوانين والمعاهدات الدولية على أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الانتهاكات من قبل سلطات الاحتلال في مختلف مناحي الحياة، وقد جرى تكريم سماحته بإصدار كتاب عن إنجازاته، وذلك تخليداً لما يقوم به سماحته في خدمة دينه ووطنه.
والتقى سماحته فضيلة الشيخ الدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية، مشيداً بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، والتقى سماحته على هامش المؤتمر العديد من الشخصيات الرسمية والشعبية المشاركة في أعماله، وأطلعهم على الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، داعياً الأمتين العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها تجاه القضية الفلسطينية، وحماية المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.




 دار الإفتاء الفلسطينية - القدس